GHIT: بيوت من زجاج وأبراج عاجية


عنّي، لاتيشا د.
مرحبًا بكم في بيوت زجاجية وأبراج عاجية! أنا سعيد جدًا بتواجدكم هنا. اسمحوا لي أن أخبركم قليلاً عن نفسي وعن سبب إنشائي لهذا البودكاست.
لقد أنشأت هذه المساحة بهدف بسيط ولكنه عميق: إفساح المجال للأصوات. أصوات تلهمنا وتتحدانا وتربطنا. أصوات تستحق أن تُسمع، خاصة في عالم قد نشعر فيه أحيانًا أن كلماتنا لا تهم. البيوت الزجاجية والأبراج العاجية هي طريقتي في إيجاد مساحة للمحادثات - الممتعة والجادة والعشوائية - وكل شيء بينهما. إنه مكان لطرح الأسئلة ومشاركة الآراء والتأكد من عدم بقاء مساحات فارغة حيث يجب أن تكون الأصوات.
أما أنا، فأنا أحب الإبداع والفضول. فأنا أكتب الشعر وأغني وأمارس الفن. ولطالما حلمت بالتمثيل في المسرح، رغم أن مجرد التفكير في الصعود على المسرح قد يجعلني أفقد الوعي! كما أنني أسافر بشغف، وبالطبع فإن كلبي ماكس وليو هما نجما حياتي.
ولكن إلى جانب الحقائق الممتعة، فأنا شغوفة للغاية برفع أصوات المهمشين، وخاصة النساء. تستحق النساء من جميع الخلفيات - النساء السود، والنساء اللاتينيات، والنساء البيض - أن يقفن بثقة في قناعاتهن، ويحتضن الفضول، ويتفاعلن مع العالم كمشاركات متساويات وأساسيات. هذه هي مهمتي وهدفي، وهي التي تحرك كل ما أفعله.
بصفتي أمًا، عملت على توفير مساحة لأطفالي للعثور على أصواتهم واستخدامها، وهذه البودكاست هي امتداد لذلك - وسيلة لتنسيق حياتي وهدفي ورؤيتي. ليس لدي كل الإجابات، لكنني هنا لطرح الأسئلة وبدء المحادثات وإنشاء منصة حيث تكون جميع الأصوات موضع ترحيب.
لذا، أشكركم على الانضمام إلي في هذه الرحلة. سواء كنا نتعمق في موضوعات ذات مغزى، أو نشارك الضحكات، أو نبدي فضولنا بشأن العالم، آمل أن تجدوا هذه المساحة تحررية وملهمة كما أجدها.